القائمة الرئيسية

الصفحات

اخر الاخبار

المرحوم الدكتور: عبدالفتاح الشريف من كتاب شخصيات العسيرات الجزء الاول



الدكتور عبدالفتاح إسماعيل أحمد الشريف أحد أقدم الأطباء البارزين فى مركز العسيرات والمنشاة  من مواليد أولاد حمزة في الأول من أكتوبر عام 1947 نال الشهادة الابتدائية من مدرسة مؤسسة العسيرات.

ثم حصل علي الشهادة الاعدادية من مدرسة العسيرات الاعدادية المشتركة وكانت شهادته الثانوية من مدرسة فؤاد الأول الثانوية بسوهاج ثم تخرج من كلية الطب عام 1976 القاهرة .

عمل في بداية حياته طبيبا في مستشفى حلوان للأمراض المستعصية ثم عاد بعدها للعمل بمستشفى العسيرات ومفتش ثان لصحة مركز المنشاة 1981 ثم تقلد منصب مفتش صحة مركز المنشاة 1987م  ومديرا لإدارة المنشاة الصحية في 1999 بالإضافة لمهام عمله كمفتش لصحة مركز المنشاة .

وخلال هذه الفترة كان له العديد من الانجازات نذكر منها افتتاح العديد من الوحدات الصحية كوحدة خارفة المنشاة ووحدة طوخ ووحدة الطود والقلعاية كما تم تطوير وحدات أخري وكانت له جهود بارزة في قيادة حملات مكافحة مرض شلل الأطفال فقد كان لا يبخل بجهوده للقضاء علي هذا المرض اللعين وقد عمل أيضا علي نشر التوعية الصحية إعلاميا من خلال إنتاج شرائط صحتنا بين أيدينا ونشر اللافتات للتوعية ومن المشروعات التي تمت خلال فترة توليه مشروع طب الأسرة.



قام بالتدريس في مدرسة التمريض بالمنشاة مادتي الطب الشرعي وصحة المجتمع كان بشهادة الجميع مثالا يحتذي به كمدير ناجح محبوب بين مرؤوسيه علي كافة المستويات لم يتوان خلال تلك الفترة عن خدمة أهالي مركزي العسيرات والمنشاة أحبه الجميع وما إن تذكر سيرته العطرة في أي مجلس إلا ويذكر معها المدح والثناء اقترب من قلوب البسطاء و المسئولين علي حد سواء ظل طيلة فترة عمله مثالا للتفاني في العمل والحفاظ علي مهنة الطب كمهنة إنسانية في المقام الأول فلم يكن يعنيه المكسب المادي بقدر ما كان يعنيه تخفيف أعباء المواطنين وقد صدق فيه قول الشاعر:

ليس الطبيب بتاجر متكسب ... يحيا علي ألم المريض مقيما

أو صائد متربص أوجاعهم ... يجني عليها ثروة ونعيما

لكنه سبب لحسن شفائهم ... إن كان في وصف الدواء عليما

هناك مثل إنجليزي شهير "الطبيب الجيد يجب أن يكون لديه عينا نسر و قلب أسد و يد امرأة" وقد كان د عبد الفتاح الشريف "رحمه الله" مثالا حيا لهذا المثل امتلك عينا للنسر في عمله فقد عرف عنه بين أبناء بلده بقدرته الدقيقة علي تشخيصه للمرض بفضل من الله بأن حباه عينا فاحصة للمرضي تخفف آلامهم وقلبا للأسد فكان لا يخشي في الحق وفي عمله لومة لائم وأحيانا وكان يحنو علي من يستحق في المواقف التي تستدعي ذلك. أحب العلم وشجع عليه كل من يجد لديه الرغبة في ذلك وكان دائم الحث علي العمل وإتقانه .

وإذا ما ولجنا إلي جانب آخر من حياة د عبد الفتاح الشريف سنجد أنه رغم دراسته العلمية و اهتمامه بالعمل إلا أنه كان محبا للشعر متذوقا له وقارئا جيدا للأدب .

أما عن د عبد الفتاح "رحمه الله تعالي الزوج والأب فقد تزوج من سيدة فضلي لها باع في التربية والتعليم في العسيرات هي السيدة زينب مصطفي عبد المجيد الحجاجي الشريف مديرة مدرسة أولاد علي الابتدائية سابقا قضيا معا رحلة مليئة بالكفاح والنجاح والسمعة الطيبة بين الجميع أثمرت عن أربعة من الأبناء هم علي الترتيب د مصطفي عبد الفتاح الشريف والذي سار علي درب والده جامعا بين حب الناس ومهارته في عالم الطب و والاستاذة مها عبد الفتاح الشريف المعلمة بمدرسة العسيرات الاعدادية المهندس محمود عبد الفتاح الشريف صاحب مكتب الشريف للإنشاءات الهندسية و الاستاذ علي عبد الفتاح الشريف فكان من ابنائه الطبيب والمهندس والمعلم وقد وافته المنية ورحل عن دنيانا في الثامن من يوليو 2013 عن عمر يناهز السادسة والستين سنة "رحمه الله تعالي وجزاه عن أعماله خير الجزاء


للاطلاع على سيرة الدكتور  كاملة وصور نادرة من الكتاب يرجى التواصل مع المؤلف  بالاتصال على هذا الرقم 01021269038

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة ، ولا يحق لأى دار نشـــر او اى شخص ، طبع ونشر وتوزيع الماده  او نقلها الكترونيا الا بموافـقة كتابية وموثـقة من المـــؤرخ
مهندس وكاتب : احمد محمود الاعمرى المسعودي
مهندس وكاتب : احمد محمود الاعمرى المسعودي
مهندس وكاتب ومؤرخ عضو لجنة الاعلام باللجنة الفرعية لنقابة الاشراف بسوهاج 01021269038

تعليقات