بالصور |كشف زيف كتاب الانوار المحمدية فى انساب السادة الحسينية والحسنية

إن احتياج الناس إلى رجل الدين ، هو احتياج إلى سعادتهم، فرجل الدين مصلح بما للكلمة من معنى وسعة وعمق وشمول، ورجل الدين الذى لا يقوم بهذه المهمة حاله كحال من اسمى نفسه طبيبا ولا يقوم بمهمة العلاج ، رجال عمالقة وأبطال عظام جاءوا الى الدنيا لا صلاحها وانتشال الناس من هوة الظلم وإسعادهم في مختلف جوانب الحياة يسمون هؤلاء الرجال بالأنبياء الاوصياء ، فان رجل الدين المثالي هو تلميذهم أي يستلهم من الأنبياء ويسعى لتطبيق أقوالهم فهو يسير على خطاهم ناشدا الإصلاح ، كما كانوا صلوات الله عليهم مصلحين ومن هؤلاء فضيلة الشيخ" عمر مصطفى يونس "

صورة للشيخ عمر برفقة الدكتور ابراهيم الخطيب والشيخ أحمد جابر والشيخ صابر وممثل عن كنيسة العسيرات بأحد لجان الصلح

\

مولده وتعليمه 

ولد فضيلة الشيخ "عمر مصطفى يونس محمد فرغل"في 10/11/1960م بجزيرة اولاد حمزة التابعة لمركز العسيرات بسوهاج لأسرة عريقة تعود في نسبها الى "بيت فرغل " أحد فروع عائلة العبابسة ، تلقى تعليمه بكتاب جمعية أولاد حمزة ثم التحق بمدرسة أولاد حمزة الابتدائية ،أنهى تعليمه الثانوي بالمنشاه ،ثم التحق بكلية اللغة العربية جامعة الازهر عام 1984 م وتخرج منها ،ثم عين بمعهد الدكتور "عبد الحليم حفني" الديني الإعدادي الثانوي بنجع عباس التابعة للمساعيد الشرقية ،فور تخرجه ، ابتعثه الازهر الشريف الى دولة بوركينا فاسو في أفريقيا عام 1994م لمدة 9 سنوات ، أربعة منهم على نفقة الأزهر وخمس على نفقة جمعية الدعوة الإسلامية العالمية .

صورة للشيخ عمر أثناء البعثة

عين وكيلا لمعهد فتيات العسيرات عام 2006م،ثم عميدا لمعهد اولاد على العرابة عام 2013م ثم موجها بإدارة التعليم الإعدادي بالمنشاه ثم مديرا لإدارة التعليم الابتدائي بسوهاج عام 2014م ثم مديرا لإدارة الامتحانات ثم مديرا عاما لمعهد بنين سوهاج الديني ثم وكيل أول منطقة سوهاج الأزهرية للعلوم الشرعية والعربية ثم وكيل وزارة لمنطقة جنوب سيناء الازهرية ولا يزال حتى الآن بها ،له دور بارز في لجنة المصالحات بالعسيرات فكثيرا ما يلقى كلمة الصلح في فضل العفو والتسامح بين الناس.

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة ، ولا يحق لأى دار نشـــر او اى شخص ، طبع ونشر وتوزيع الماده  او نقلها الكترونيا الا بموافـقة كتابية وموثـقة من المـــؤرخ