نواصل الحديث عن اعلام البيت القاسمى الإمام المحدث شمس الدين محمد المنفلوطي المدفون بالمسجد الذي أنشأه بمنفلوط وله ضريح
يزار بالجهه القبليه من منارة هذا المسجد العبارة المكتوبة بالنقش البارز.
أنشأ هذا المكان المبارك العبد الفقير الى الله تعالى محمد بن محرز بن أبى القاسم سنة 772 هجريا ومنهم القاضى حسام الدين ابو عبد
الله محمد بن مجد الدين بن أبى بكر بن شمس الدين محمد بن حريز الطهطاوي المنفلوطي المصرى المالكي المعروف بابن حريز كما
ذكره السخاوي
ولد القاضي حسام الدين فى العشر الأواخر من رمضان سنة 804 هجريا بمنفلوط وقرأ القرآن على يد الشريف جمال الدين الحسينى
وتلاه بعد ذلك وهو كبير فى مكه وتفقه على زين عباده والشمسي الغماري المغربي وكان قد حج قبل ذلك سنة 822 هجريا وولى قضاء
منفلوط ولازم المطالعة فى كتب الفقه والتفسير والحديث والأدب وبعد أن مات القاضى ولى الدين السنباطي ليله الجمعه تسعه من رجب
سنه 861 هجريا اقتضى رأى الجمالى يوسف ناظر الخاص استقراره به لما علمه فيه من الرئاسة والشهامة واثنى عليه عند السلطان كلا
من القاضى الشافعى علم الدين صالح ابن البلقينى والقاضى الحنفى سعد الدين بن الديرى وشهد باستحقاقه له فى يوم الاحد 11رجب
861هجريا وفرح الناس به لا سيما رفقته من المذاهب لما وقع عنده من حشمته ومحاسنه فباشر بعفه ونزاهه وشهامه مفرطه فاجتمع
شملهم بوجوده وفى شعبان توفى قاضي القضاة المالكى حسام الدين بن حريز بن أبى القاسم القرشى الهاشمي العلوى الحسيني وهو
مغربى الأصل نشأ بمنفلوط وولى القضاء بها وكان عالما فاضلا جواداً وآل أمره إلى أن ولى المنصب القضاء الاكبر بمصر وصفى له
الوقت وطالت أيامه بالقضاء وعظم أمره فيه.
المصدر : صفحة الاستاذ : أشرف عرفات الشريف عضوالنقابة الفرعية للسادة الاشراف بمحافظة سوهاج وبدوره نقله عن السيد عاطف تقى الدين الشريف نسابة سوهاج
رجاء كتابة البيانات الصحيحة حتى يتسنى لنا نشر تعليقكم