أوقف الأمير عبد الرحمن بن الأمير حسن الشهير بالمقازدعلي. عام 1751م. وقفية مُفصّلة ومُبيّنة ، شهد عليها من ثلة علماء جامع الأزهر وهم :
- شيخ مشايخ الإسلام علامة العرب والعجم قاضي القضاة بمصر الشيخ محمد أفندي الكواكبي.
- الشيخ المدرس ولي الدين محمد أفندي الكواكبي.
- الشيخ السيد الشريف محمد المالكي الشهير بالبليدي.
- الشيخ محمد الشافعي الشهير بالشنواني.
- الشيخ زين خليل الملكي العزي.
- الشيخ بدر الدين حسن أفندي الجبرتي الحنفي.
والقاضي موسى أفندي كاتب البهار بمصر المحروسة.
والتاجر الخواجا الحاج مصطفى ابن المرحوم الأمير عبد الرحمن جوزيجي مستحفظات . والتاجر محمد ابن المرحوم علي الشهير بالمصابني .
والوقفية هي جامع وملحقاته من مبان ودور وحوانيت وصهاريج مياه وأسبلة وغيرها . تقع في مدينة القاهرة خارج باب الفتوح بخط سويقة اللين. وذكرت الوقفية تفصيلات كاملة لكافة الموقوفات وطريقة توليتها وطريقة توزيع عائداتها بالتفصيل الدقيق. وقد لحق القطط أيضاً من هذه الوقفية وجبتين من اللحم يومياً، كذلك فَصّلت الوقفية أوقاف الحرمين الشرفين، كذا ما يصرف أيضاً لأربعة وعشرون نفراً من القاطنين بالمدينة المنورة القراء الحاملين لكتاب الله المبين يقرء ثلاثة أنفار منهم ثلاثة أجزاء كل يوم ، بالربعة الشريفة المرفوعة بالروضة المطهرة ويهدون ثواب قراءتها إلى الحضرة الشريفة وسائر الأنبياء والمرسلين والأولياء الصالحين والصحابة والقرابة والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين ثم في صحيفة الواقف حياً وميتاً، وإلى روح أمواته وأموات المسلمين، على العادة في ذلك، وثلاثة أنفار بالربعة الشريفة الشريفة المرفوعة بالروضة المطهرة الموقوفة لحضرة أبي بكر الصديق رضي الله عنه ويهدون ثوابها على النحو المذكور، وثلاثة أنفار بالربعة الشريفة المرفوعة بالروضة المطهرة الموقوفة لحضرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وثلاثة أنفار بالربعة الشريفة المرفوعة بالروضة المطهرة الموقوفة لحضرة عثمان بن عفان رضي الله عنه، وثلاثة أنفار بالربعة الشريفة المرفوعة بالروضة المطهرة الموقوفة لحضرة علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وثلاثة أنفار بالربعة الشريفة المرفوعة بالروضة المطهرة الموقوفة لحضرة حمزة رضي الله عنه، وثلاثة أنفار للعباس رضي الله عنه، وثلاثة أنفار لحضرة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم .....ورواتب لعلماء ودعاة وعاملين ... وخُتمت الوقفية بـ ( فحرام حرام حرام على من عارض هذا الوقف بظلم أو عدوان في سر أو إعلان أو بدل فيه أو غيّر أو أظهر له الفساد أو أضمر . فمن بدله من بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم ...)
(1) - الأمير عبد الرحمن بن الأمير حسن الشهير بالمقازدعلي: كتخدا مصر "محافظ مصر" واشتهر باسم عبد الرحمن كتخدا. كان من أمراء المماليك في عصر علي بك الكبير، وقد عُين بعد أن تدرج في المناصب العسكرية حتى أصبح مسؤولاً عن الجيش عام 1737م.
وكان الأمير عبد الرحمن كتخدا واحداً من أعظم الراعين للحركة المعمارية خلال العصر العثماني، وربما كان الأنشط في تاريخ القاهرة كله؛ وآثار كثيرة تحمل اسمه من أشهرها سبيل عبد الرحمن كتخدا . توفي عام 1776م
(2)- مقازد : قازداغ : كلمة عثمانية تعني جبل الأوز .
ملاحظة: الوقفية عشر صفحات سننشر الصفحتان الاُولتان والصفحتان الأخيرتان.
تعليقات
إرسال تعليق
رجاء كتابة البيانات الصحيحة حتى يتسنى لنا نشر تعليقكم