برع في الفقه والأصول والتفسير واللغة، إمامًا، ومعلمًا، وخطيبًا، وعالمًا موسوعيًّا، واعيًا بهموم بلدته ، كانت لقاءاته في بلدته تزخر بجمعٍ غفير من تلاميذه ومحبيه، إذا تكلم أو حاضر كانوا كأنّ على رءوسهم الطير يستمعون إليه وهو يتنقل بين جنبات العلم من الحديث إلى التفسير، ومن الأصول إلى التاريخ، ويتخلل ذلك لمحات في اللغة أو النحو،انه العالم الجليل فضيلة الشيخ احمد عبدالرحيم حساب فماذا تعرف عنه
مولده
ولد فضيلة الشيخ أحمد عبدالرحيم حساب بنجع الرشايدة التابع لقرية أولاد جبارة في تلك الفترة الزمنية حوالي عام 1880 م تقريبا
تعليمه
تلقى التعليم الأولى بكتاب القرية وحفظ كتاب الله ونهل من يد العلماء فى تلك الفترة ثم التحق بالأزهر الشريف ليكمل دراسته الدينية وكان من ضمن اصدقائه في تلك الفترة فضيلة الشيخ محمود خليل الحصري رحمهم الله واستمرت حتى توفاهم الله
كان الشيخ ملم بالعلوم الشرعية بالإضافة إلى معرفته بعلم المساحة وذلك للفصل فى المنازعات بين الأهالى فى فصل الحدود فى الأراضي الزراعية .
كما انه رحمه الله كان ذوى الراى فى الفتاوى الشرعية وفتواه محل تقدير واحترام من العلماء وكان العلماء فى تلك الفترة اذا حدث اختلاف في فتوى وتم الرجوع بها إلى الأزهر الشريف كان الأزهر يقتنع برأيه عندما يقدم إليهم المراجع التي استند اليها
كما تتلمذ على يديه فى حفظ القرآن الكريم وعلومه وتفسيره مجموعة كبيرة من أفاضل العلماء منهم على سبيل المثال المرحوم العارف بالله الشيخ على الراحة القرعانى
وفاته
توفى رحمه الله فى 16 أكتوبر 1966 م بعد تاريخ حافل بالعلم وخدمة بلدته ونعدكم بسيرة مفصلة باذن الله عن هذا العالم الجليل الفز
تعليقات
إرسال تعليق
رجاء كتابة البيانات الصحيحة حتى يتسنى لنا نشر تعليقكم