أنشاه الأمير محمد ابوالسنون الهواري ( الجد الجامع لقبيلة هوارة الوشاشات وآل ابوالسنون الهواري)
من آجل أمراء بني عمر حكام جرجا ، علي ما قيل أنشاه في حدود المئة الثامنة تقريبا وهو من أجمل مساجد جرجا مبني بالحجر النحت وهذا الجامع شهير بالمعلق لان تحتة قيسارية معدة لبيع ماء الورد وشبيهه .
قال في الخطط التوفيقة ( لعلي باشا مبارك الحجازي) :
وبجرجا جوامع نحو العشرين تشبه جوامع القاهرة منها جامع كانت حيطانة بالقيشاني ويعرف بالجامع الصيني، ومنها الجامع المعلق تحتة حوانيت يباع فيها العطريات واعمدة هذا الجامع من الحجر الجرانيت ، وأرضة مفروشة بانواع الاحجار ما بين مرمر وغيره ،، وفية احجار مجربة لازالة الداء المسمي بالبركان متسع جدا وله منارتان احدهما كانت علي جملون اي محدودب يمر الناس من تحتها ، والأخرى في غاية الارتفاع واللطافه كأنها عروس منقوشة وفي الجهة القبلية منه مدفنة الأمراء بني عمر وفيها قبة مشيدة من الحجر في غاية الإتقان واللطف فيها مقام العلامة الشيخ عيسي الولية المشهور .
وفي جهة من المسجد مزار يزعم الناس انه للقطب المتولي ويتوارد الزائرون علية ويأتون بالذور والذبائح ،، وقد سطي البحر علي الجهة الشرقية منة واخذ ميضاتة ومراحيضة وساقتية والكتاب والسبيل.
جامع المتولي (المعلق) يقول المراغي : ان هذا المسجد أنشاة الامير محمد ابوالسنون حاكم_جرجا من اولادعمر وكانت مبانية من الحجر ، وقد هدم علوه مهندس الأوقاف وكانت تحتة قيسارية تحتوي علي مائة عمود من الجرانيت المانع وهو يشبة مساجد القاهرة.
محمد ابوالسنون من أشهر أمراء بني عمر ، وقيل أنه يعرف بأبي_الشوشة وهو الذي بني الجامع المشهور المعروف الان بجرجا بجامع المتولي وذكر علي مبارك بأنة يعرف بالمعلق.
-الأمير محمد ابوالسنون الهواري)
محمد المعروف بابي السنون بن عمر بن عبدالعزيز الهواري
حاكم هوارة، وأمير الصعيد الأعلي بجرجا ، فخم أمره ، وكثرت أموالة ، فانه أكثر من زراعة النواحي ،،
واقام دواليب السكر وأعتصارة ، (( وكان حكمة نافدا علي الصعيد الأعلى بل من سواقي موسي الي آخر بلاد النوبة )) كما في البيان والاعراب المقريزي ، وصبح الأعشي للقلقشندي
وهو الذي أنشي الجامع المشهور بجرجا بالمعلق وبجامع المتولي ، وكان أفخر جامع على هيئة الجامع المشهور بمصر بجامع المؤيد.
تعليقات
إرسال تعليق
رجاء كتابة البيانات الصحيحة حتى يتسنى لنا نشر تعليقكم