اقرار رئيس لجنة المصالحات أثناء تحصيل الاموال للتبرع لبناء مركز شرطة العسيرات |
فى حقبة من الزمن تواجد مجموعة من رجال العسيرات لم يبخلوا بجهدهم لتطوير العسيرات والنهوض بها كان على رأسهم " المرحوم الشيخ عبدالحميد الرملي للاطلاع على سيرته كاملة اضغط هنا ، المرحوم العمدة عطا عيسى نصار ، الشيخ اسماعيل احمد اسماعيل ، الشيخ كامل الرملى ، الأديب أحمد سعد الدين أبورحاب ، والعديد من الشخصيات التي سوف نأتي على ذكرها فى مقالات أخرى.
فقد تكثفت جهودهم في ضرورة أن ترى قرى وبلاد العسيرات "مركز شرطة" ثم تحويلها الى مدينة.
لتساير النهضة والتقدم والرقي والمدنية ظل يكافح أعضاء لجنة المصالحات بالعسيرات ويبذلون الجهد أثر الجهد ليرفعوا مطلب وطموح ابناء العسيرات المخلصين لبلدهم لكبار المسؤولين حتى تنال العسيرات مكانتها العظيمة اللائقة بها بين البلدان وتبوء منزلتها الرفيعة على خريطة المدن البارزة .
وحتى يحصل ابناء العسيرات على حقوقهم وحقوق ابنائهم من بعدهم من الاهتمام والرعاية الوافية في شتى مناحي الحياة.
اولا من الناحية الأمنية: ومن الناحية الصحية ومن الناحية التعليمية والتربوية.
ثانيا من ناحية المشروعات الخدمية وسوق العمل ومن السعي والبذل والعيش الهانئ.
ولاقت الدعوة لهذا المطلب وهذا الطموح بفضل الله عزوجل الاستجابة من السادة المسؤولين ومن القيادات الشعبية ومن جميع أهالي العسيرات .
وسعى الرجال المخلصين من ابناء العسيرات في كل منطقة من بلاد العسيرات وتكونت خلايا عمل في كل القرى والنجوع لجمع التبرعات لحظات تبارى فيها أيضا العمد والمشايخ وجميع العائلات لجمع التبرعات وتوريدها لحساب جمعية التنمية تحت رقم " 35" ببنك قرية أولاد حمزة من جميع مناطق وبلاد العسيرات من" جزيرة اولاد حمزة والتي كان لها السبق بإيداع مبلغ 1800 ثمانية عشر ألفا مع الاستاذ عبدالحميد الرملي ثم أضافوا عليها ،من منطقة أولاد جبارة، والرشايدة ،واولاد حمزة، والنويرات،والشهداء، والمساعيد الشرقية والغربية ،و اولاد بهيج.
هذه البلدان العظيمة والعريقة بانتمائها وولائها للوطن واحتفاظهم باواصر الدم والتاريخ وعراقة جذورهم ببلاد العسيرات
· مولد الفكرة وتبلورها في خلد وعقل (عبدالحميد الرملي)
في حقبة التسعينات تلك الحقبة التي عانت فيها بلاد العسيرات من الفرقة والشتات ومن العداوات والمشاحنات بين غالبية ومعظم عائلاتها وكان السلاح في أيدي الصغار قبل الكبار وأيدي الشيوخ قبل الشباب وأيدي النساء قبل الرجال من هنا... كان لابد وأن تتجلى وقفات العزم والحزم من رجال مخلصين من شرفاء مصلحين من وجهاء أوفياء وجدوا ضالتهم المرجوة و المنشودة مع رجال الأمن المخلصين لأوطانهم يحملون على عاتقهم هموم وأوجاع هذا الوطن.
تلاقت الافكار وتلاقت الهمم في ضرورة وحتمية جمع السلاح من الجميع حتى يهيئ ويمهد الطريق لتفعيل المصالحات بين جميع عائلات العسيرات وضرورة نبذ هذه العداوات والمشاحنات ومحو البغضاء من القلوب والأنفس وقد كان ... ولم يكن هذا الامر بالسهل الميسور ولم يتحقق الا بفضل الله عز وجل ثم بجهود مضنية وجهود جسام.وحققت المصالحات وجمع السلاح ومن هنا جاءت الفكرة في حتمية الاستمرارية للحالة الامنية التي تحققت وضرورة المحافظة عليها ولكن هل يحافظ بنقطة شرطة أمنية ؟؟؟؟
صورة مع السادة رجال الأمن حراس الوطن
هذه الصورة التقطت بعد ان تم تكليف لجنة المصالحات بجمع السلاح في العسيرات
وتم عمل كارنيهات للجنة حتى يتم جمع السلاح بموجب قوائم تضم المطلوب منهم السلاح ثم
يتم عمل مصالحات شاملة لجميع عائلات بلاد العسيرات عام 1980 م.
فكان لابد من المطالبة بمركز شرطة امنى وحتى يؤهل بلاد العسيرات لوجود مجلس مدينة بعد ذلك يؤسس لمستقبل أبهى وأفضل .
ولعلك تدرك صعوبة الفوز بهذا القرار من وزارة الداخلية اذا علمت ان العسيرات كان ينازعها هذا الأمر كلا من (برديس، جزيرة شندويل) .
المصدر : كتاب المجموعة الكاملة لسير شخصيات العسيرات الجزء الاول
للاطلاع على الكتاب اطلب الكتاب من الكاتب أحمد محمود الاعمرى المسعودي يرجى الاتصال على هذا الرقم 01021269038- 01282505553
جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة للمؤلف، ولا يحق لأى دار نشـــر او اى شخص طبع ونشر ونقل المقال الكترونى او توزيع المقال إلا بموافقة كتابية وموثقة من المـــؤلـــف
لمشاهدة المقال صوت بالتعاون مع قناة منوعات عامة ومواهب
تعليقات
إرسال تعليق
رجاء كتابة البيانات الصحيحة حتى يتسنى لنا نشر تعليقكم