نسبه وتعليمه
نسبه هو أبو نوفل الشيخ عبدالرحمن بن موسى بن السيد بن موسى بن عيسوي بن عبدالحميد بن اعمر المسعودي ينتسب الى عائلة ال عمر او كما ينطقها البعض ال "اعمر" ويعتبر كبير تلك العائلة في تلك الفترة .
تعود تلك العائلة في نسبها الى مسعود ابن راجح المولود في 884 هجرية وإليه تنتسب المساعيد يسكن بقرية المساعيد الشرقية أولاد جبارة بمديرية جرجا "سوهاج" وتنتشر تلك العائلة بين المساعيد الشرقية والغربية و جزيرة اولاد حمزة وبنى سويف والقليوبية وفروعها " بيت هلالي القواسم ، عائلة الحاج عوض،النوايلة، أولاد أعمر بن مسعود ، الزرازرة ، بيت علي بن أعمر ،الشحومات ،بيت عمران وينقسمون الى بيت مصطفى و بيت عمران وهم أبناء عمومة لنايل يسكن بقرية المساعيد الشرقية أولاد جبارة بمديرية جرجا "سوهاج"
درس فضيلته في معهد طنطا وحصل على شهادة من معهد طنطا للقراءات كان مالكي المذهب ثم بدل دراسته للمذهب بالمذهب الشافعي حبا في شيخه الشافعي محمود إبراهيم نوفل كما حصل على الاجازة في القران الكريم عام 1935 م .
نبذة عن شيخه
هو محمود بن إبراهيم بن محمود نوفل الشافعي ولد في مدينة أسيوط، وتوفي في مدينة جرجا (جنوبي مصر) قضى حياته في مصر تلقى علومه الأولى عن والده، فحفظ القرآن الكريم وجوّده وتعلم أحكامه، كما أخذ عن بعض علماء عصره، ثم قصد القاهرة فالتحق بالأزهر، ونال فيه عدة شهادات.
عمل مدرسًا بمسجد سيدي جلال الدين بمدينة أسيوط، كما عمل إمامًا وخطيبًا لعدة مساجد بأسيوط منها: مسجد سليم كاشف ومسجد المجاهدين، ثم عمل إمامًا وخطيبًا بمسجد سيدي المغربي بمدينة جرجا.
أخذ الطريقة الميرغنية (الصوفية) عن شيخه محمد سر، واشتغل بأدوارها ونال درجات الاجتهاد فيها.
شغف بالاطلاع على كتب الفقه والنحو والتوحيد وغير ذلك من علوم الدين، وكان مقصدًا للمريدين وطلاب العلم في عصره حتى تخرج عليه كثير من العلماء.
عمل مدرسًا بمسجد سيدي جلال الدين بمدينة أسيوط، كما عمل إمامًا وخطيبًا لعدة مساجد بأسيوط منها: مسجد سليم كاشف ومسجد المجاهدين، ثم عمل إمامًا وخطيبًا بمسجد سيدي المغربي بمدينة جرجا.
أخذ الطريقة الميرغنية (الصوفية) عن شيخه محمد سر، واشتغل بأدوارها ونال درجات الاجتهاد فيها.
شغف بالاطلاع على كتب الفقه والنحو والتوحيد وغير ذلك من علوم الدين، وكان مقصدًا للمريدين وطلاب العلم في عصره حتى تخرج عليه كثير من العلماء.
ودفن الشيخ نوفل بالجبانة بجرجا واشتهر الشيخ باسم ابراهيم نوفل فما كان من تلميذه الشيخ عبدالرحمن الا ان سمى ابنه نوفل وابن ابنه إبراهيم يوافق اسمه اسم شيخه. مكانة الشيخ عبدالرحمن الاجتماعية
هو ابن المساعيد وال السيد موسى عيسوي الذي كانت
له مكانة بين المساعيد جميعا
فلقد تم اختياره من اعمامه على ان يكون قائد ومرشد لهم مع أنه كان أصغرهم في السن وكانت له سمعة طيبة من أجمل الصفات التي كان يتحلى بها قول الحق و لو على أخيه ، لا يعرف غير كلمة الحق مهما كان الشخص قريب منه.
اشتهر الشيخ على مستوى العسيرات
بسبب سمعته وحبه للخير وتلاوته للقران وسعيه في إنهاء النزاعات بين
العائلات وكانت له المشورات في فض
النزاعات والخلافات التي تنشأ .
ومن اشهر اقوال شيخ عبدالرحمن
حين يؤتى إليه لفض أحد النزاعات " ألا يوجد عمدة لماذا لم تذهبون إلى
العمدة"
كان يرد إليه المتنازعين "لا لا نحن نريد الشيخ عبدالرحمن لأننا
نعرف أنه يحكم بكتاب الله وهو ما نريده مش
حكم وخلاص "وحين يصدر الشيخ أي حكم لا يكون هناك أي اعتراض على حكم الشيخ
يذكر ان الشيخ عرض عليه ان يكون عمدة لقرية أولاد جبارة ورفض ذلك المنصب وحضر اليه جمع غفير من أهالي
المساعيد الشرقية و المساعيد الغربية ولكنه اصر على الرفض، مما دعي مأمور قسم العسيرات ان يطلب منه تولى المنصب بل وحاول ارغامه على ذلك لكنه
رفض وقال " ان الناس تأتي إلى على انى الشيخ عبدالرحمن حامل كتاب الله في
صدري لكن لو انى عمدة فإنهم يأتون الى
العمدة وليس للشيخ "
كما عين شيخ أولاد جبارة
عام 1980.
كما عرض عليه خليل بك ابو رحاب
ان يكون قارئ للقران الكريم بالإذاعة
بل واتصل له بها لكن الشيخ رفض ذلك وقال ليس بالأمر المهم .
أيضا أخبرنا ابن الشيخ الحاج احمد
عبدالرحمن ان عبدالله هارون من قرية المساعيد الغربية طلب من مدير الاذاعة وكان
يسكن عنده بالعمارة عام 1970 ان يدخل ابن عمه الاذاعة وجاء التلغراف الى العسيرات وأتى ابنه احمد
ونوفل جرى وكان والدهم يقرأ القرآن بأحد
المعازى وأخبروه فقال كالاتي لا هذا الواجب افضل منها ودخل بدل منه الطبلاوي في
ذلك العام .
وفاته
وفى عام 2003 م صعدت روحه الطاهرة الى مولاها عن
عمر 84 سنة ولا يزال صوت الشيخ عبدالرحمن
بيننا عن طريق تسجيلاته التي يتم تشغيلها
خاصة في شهر رمضان ليتذكر الجميع الشيخ
جميع الحقوق محفوظة : ولا يسمح بنقل الموضوع او اى جزء منه دون الإشارة الى المؤلف ووضع رابط المقال
جميع الحقوق محفوظة : ولا يسمح بنقل الموضوع او اى جزء منه دون الإشارة الى المؤلف ووضع رابط المقال
تعليقات
إرسال تعليق
رجاء كتابة البيانات الصحيحة حتى يتسنى لنا نشر تعليقكم